التنمية الذاتية

 ما العلاقة بين التوكيدات وعلم الطاقة الأنثوي يفتح بابًا رائعًا بين عالمين: عالم اللغة وعالم الذبذبة ، لأن التوكيدات، في جوهرها، ليست مجرّد كلمات، بل ذبذبات ناعمة محمّلة بنوايا عاطفية ، وحين تُقال من امرأة متصلة بأنوثتها، فإنها لا تعمل فقط على العقل، بل تُعيد تشكيل الطاقة في جسدها وهالتها أيضًا في علم الطاقة، تُعرَف الأنوثة بأنها طاقة استقبال، حدس، احتواء، ولطف . هي طاقة القمر لا الشمس، الليل لا النهار، البذور لا الحصاد. وهذه الطاقة، بطبيعتها، لا تنفعل بالصراخ أو العنف أو الضغط، بل تستجيب لما يُشبهها : الهمس، الحنان، الكلمات الناعمة، النية الصافية وهنا، تأتي التوكيدات كأداة مثالية لإيقاظ الطاقة الأنثوية وتنقيتها ، لأنها تعتمد على: الكلمة : والكلمة، حين تُقال من المرأة لنفسها، تتحوّل إلى مرآة. فإذا اختارت كلمات لطيفة، صادقة، شافية، انعكس ذلك على ذبذبات جسدها ومشاعرها، وتحركت طاقتها نحو الانسجام الصوت الداخلي : الطريقة التي تُردَّد بها التوكيدات، ليست فقط باللسان، بل بالقلب أيضًا. وهذا الصوت يُنشّط الشاكرات الأنثوية ، خاصة شاكرة القلب والرحم، حين تكون النية عميقة لا سطحية ...

 إذا كنتِ قد سمعتِ عن "طاقة الأنوثة" وتشعرين بأن المفهوم غامض بعض الشيء، فأنا هنا لأساعدكِ على فهمه بطريقة بسيطة وقريبة من القلب. دعيني أبدأ معكِ بمفهوم طاقة الأنوثة بطريقة قريبة ومفهومة. ما هي طاقة الأنوثة؟ طاقة الأنوثة هي ببساطة القوة الداخلية التي تجعلكِ تشعرين بالاتصال بنفسكِ وبالعالم من حولكِ بطريقة لطيفة، مرنة، وحساسة. هي تلك القوة التي تدفعكِ نحو العناية بذاتكِ، والآخرين، وتخلق توازناً بين أفكاركِ، مشاعركِ، وعلاقاتكِ. إنها طاقة تُعزز الإبداع، والقدرة على التكيف، والتفاهم، وتعزز من قدرتكِ على العيش بتناغم مع نفسكِ ومع محيطكِ. أنتِ كأنثى تحملين هذه الطاقة بشكل خاص لأنكِ مرتبطة بفطرة الأمومة، العاطفة، والرعاية. ولكن طاقة الأنوثة ليست مقتصرة على النساء فقط؛ هي موجودة في كل شخص، لكن النساء قد يشعرن بها بشكل أكبر لأنها مرتبطة بالصفات التي تميل إليها الطبيعة الأنثوية. كيف أعرف طاقتي الأنثوية؟ لتكتشفي معدل طاقتكِ الأنثوية، يمكنكِ البدء بمراقبة كيف تشعرين في حياتكِ اليومية. هل تشعرين بالاتصال الجيد بمشاعركِ؟ هل لديكِ القدرة على الاستماع إلى نفسكِ والأشخاص من حولكِ؟ هل تشعر...

 اللون الأحمر ليس مجرّد لون صارخ كما نراه في الثياب أو الشفاه أو الورود، بل هو لغة طاقية كاملة ، لغة تنبض بالحياة والدم والغرائز الأولى التي سكنتنا منذ أن كنا في الرحم في علم الطاقة، اللون الأحمر يرمز إلى الجذر ، إلى مركز الأمان، إلى تلك البقعة الطاقية في أسفل العمود الفقري التي تُسمّى "شاكرا الجذر" أو Root Chakra . هذه الشاكرا مسؤولة عن الإحساس بالثبات، بالانتماء، بالحضور الجسدي في العالم، وهي أول ما يتشكل طاقيًا في الإنسان ولذلك، يُمكن أن نقول إن اللون الأحمر يرمز إلى: 1. الأمان حين تشعر المرأة بانعدام الأمان، أو بالخوف، أو بالقلق المالي أو الجسدي أو حتى العاطفي، فغالبًا ما تكون طاقتها الجذرية ضعيفة. الأحمر هنا يُعيدها إلى الأرض، إلى الإحساس بالثبات، يُذكّرها بأنها موجودة، بأنها قادرة على الوقوف 2. البقاء والغريزة الأحمر هو لون "أعيش" قبل أن أكون "محبوبة" أو "مرغوبة". هو لون الجوع، الرغبة، الحاجة للبقاء، للانتصار، للدفء الجسدي. ولهذا، يظهر في حالات الجذب الجنسي، كما يظهر في لحظات النجاة من الخطر 3. الدم والدورة والحياة هو لون الدم الذي...