كيفية عمل التوكيدات
لكل إنسان في هذا الكون بصمة صوتية فريدة ، تمامًا كما له بصمة إصبع أو عين. هذه البصمة ليست مجرد نغمة أو تردد، بل كود طاقيّ يحتوي على كل ما أنتِ عليه: حالتكِ العاطفية، تاريخكِ الداخلي، نواياكِ، ومقدار استحقاقك حين تنطقين التوكيد بصوتكِ أنتِ، فأنتِ تُرسلين إلى الكون رسالة مشفّرة لا يُمكن لأحد أن يزيفها أو ينوب عنكِ فيها. صوتكِ يحمل ترددك، والكلمات التي تخرج منه تتفاعل مع شبكة الطاقة الكونية بوصفها طلبًا خاصًا، لا نسخة عامة. الكون لا يستجيب فقط لما يُقال، بل لمن يقول ، وكيف يقوله، وبأي تردد ذبذبيّ خرج منه صوتكِ هو الكود الطاقي الذي يتعرّف عليه الكون عندما تسمعين التوكيد من صوتٍ خارجي، فإن هذا الصوت قد يلمسك معنويًا، لكنه لا يفتح لكِ نفس بوابة التفاعل الطاقي . لأن الذبذبات التي انطلقت لم تصدر من كيانكِ، لم تمرّ عبر جسدكِ، لم تخرج من حلقكِ، لم تهتز في رحمكِ، لم تُوقظ ذاكرة جسدك. وبالتالي، فالكود الذي خرج إلى الكون، ليس كودك الصوت مثل التوقيع الطاقي. وكل مرة تتكلمين فيها مع الكون بصوتك، تُوقّعين له من جديد على طلب واضح، لا لبس فيه: "أنا هنا، أطلب هذا، ...